في مثل هذا الأنت
دفنا ضحايانا ولم يحضر جنازتنا سوى قُبلٍ نحتناها على جدار العدم المكان اليتيم الذي جلدناه داخل أروقة قصائدنا اختنق برائحة أمنية فقدناها ذات غيمة مصابة بالصدأ الوطن الذي رسمناه على الورد التهم حقلنا الوحيد وبلل ذكرياتنا بالدم ملأ خزائن الوقت بأشلاء الكثير من بنات الفرح يعمل الآن حفار...