إغفاءة!
أغادر آخر أسئلتي، وألجُّ إلى توبةٍ روّعتْ كل من سبقوني إلى بابها. قال لي واقفٌ (ربما حاجبٌ) (كان في الباب): هل خضتَ، من قبلُ، حرباً ومُتَّ بها؟ خفتُ إن قلتُ: لا، أن أقول: بلى، وتذكرتُ: أن الذين بنوا (كربلاءْ ) سوروها بسنبلة التيه والخيلاء. تذكّرتُ – أيضاً – بأني أغادرُ...